يسلط هذا التحقيق الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها عدد كبير من العابرين والعابرات جندريًا في تونس ومصر ولبنان
يتعرض هؤلاء الأشخاص، بسبب هويتهم الجندرية، لانتهاكات جنسية وممارسات مهينة تمسّ حرمتهم الجسدية، مثل الفحوص الشرجية وفحوص العذرية، إضافة إلى حرمانهم من حقوقهم الجنسية والإنجابية
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إذ يُواجهون تمييزًا ممنهجًا في الحق في الصحة والعمل، ويُحرمون من الحماية القانونية، في ظل غياب نصوص تنصفهم، بل أحيانًا تُستخدم القوانين لتجريمهم
أما على المستوى المجتمعي، فالعنف الرمزي والمادي والإقصاء الاجتماعي يجعل من الحياة اليومية عبئًا نفسيًا وجسديًا دائمًا، في ظل صمت عام وتواطؤ مؤسساتي